دعاء التوبة (قصيدة)
صفحة 1 من اصل 1
دعاء التوبة (قصيدة)
دعاء التوبة (قصيدة)
عبداللطيف الجوهري
دَعَا الدَّاعِي فَلَبَّيْنَا نِدَاهُ تَتُوقُ نُفُوسُنَا لِسَنَا هُدَاهُ
فَيَا عَبْدًا يَضِيقُ بِكُلِّ إِثْمٍ وَيَرْجُو اللَّهَ تَسْدِيدًا خُطَاهُ
تَقَدَّمْ نَحْوَ بَابِ اللَّهِ تَظْفَرْ بِتَرْحَابٍ تُرَدِّدُهُ سَمَاهُ
كَرِيمٌ لا يُخَيِّبُ ظَنَّ عَبْدٍ تُمَدُّ إِلَيْهِ فِي ذُلٍّ يَدَاهُ
فَكَمْ لِلَّهِ مِنْ فَضْلٍ عَلَيْنَا وَيُمْنَاهُ تَجُودُ بِمَا قَضَاهُ
حَلِيمٌ لَيْسَ يَعْجَلُ فِي عَذَابٍ إِذَا مَا الجَهْلُ مُرِّغَ فِي ثَرَاهُ
نَقَاءُ العَبْدِ يُسْرِفُ فِي المَعَاصِي وَيَمْضِي لا يَلُوذُ بِمَنْ دَعَاهُ
لِنَيْلِ الحُبِّ وَالرِّضْوَانِ حَتَّى يَفِيضَ النُّورُ يَغْمُرُ مَنْ يَرَاهُ
وَيَشْمَلُهُ بِعَطْفٍ مِنْهُ فَضْلاً يُطَهِّرُهُ مِنَ الذَّنْبِ نَدَاهُ
وَيَبْسُطُ لِلعَنِيدِ يَدًا وَدُودًا لِرَحْمَتِهِ وَتَشْمَلُ مَنْ عَصَاهُ
فَكَيْفَ يَجُودُ رَحْمنٌ لِعَبْدٍ أَحَبَّ اللَّهَ أَوَّابًا رَجَاهُ؟!
تَبَارَكَ مِنْ إِلَهِ الكَوْنِ حَقًّا تَطِيبُ لَنَا الحَيَاةُ بِمَا حَبَاهُ
عبداللطيف الجوهري
دَعَا الدَّاعِي فَلَبَّيْنَا نِدَاهُ تَتُوقُ نُفُوسُنَا لِسَنَا هُدَاهُ
فَيَا عَبْدًا يَضِيقُ بِكُلِّ إِثْمٍ وَيَرْجُو اللَّهَ تَسْدِيدًا خُطَاهُ
تَقَدَّمْ نَحْوَ بَابِ اللَّهِ تَظْفَرْ بِتَرْحَابٍ تُرَدِّدُهُ سَمَاهُ
كَرِيمٌ لا يُخَيِّبُ ظَنَّ عَبْدٍ تُمَدُّ إِلَيْهِ فِي ذُلٍّ يَدَاهُ
فَكَمْ لِلَّهِ مِنْ فَضْلٍ عَلَيْنَا وَيُمْنَاهُ تَجُودُ بِمَا قَضَاهُ
حَلِيمٌ لَيْسَ يَعْجَلُ فِي عَذَابٍ إِذَا مَا الجَهْلُ مُرِّغَ فِي ثَرَاهُ
نَقَاءُ العَبْدِ يُسْرِفُ فِي المَعَاصِي وَيَمْضِي لا يَلُوذُ بِمَنْ دَعَاهُ
لِنَيْلِ الحُبِّ وَالرِّضْوَانِ حَتَّى يَفِيضَ النُّورُ يَغْمُرُ مَنْ يَرَاهُ
وَيَشْمَلُهُ بِعَطْفٍ مِنْهُ فَضْلاً يُطَهِّرُهُ مِنَ الذَّنْبِ نَدَاهُ
وَيَبْسُطُ لِلعَنِيدِ يَدًا وَدُودًا لِرَحْمَتِهِ وَتَشْمَلُ مَنْ عَصَاهُ
فَكَيْفَ يَجُودُ رَحْمنٌ لِعَبْدٍ أَحَبَّ اللَّهَ أَوَّابًا رَجَاهُ؟!
تَبَارَكَ مِنْ إِلَهِ الكَوْنِ حَقًّا تَطِيبُ لَنَا الحَيَاةُ بِمَا حَبَاهُ
رد: دعاء التوبة (قصيدة)
دعاء، لنا (قصيدتان)
نوال مهنى
فِي النُّورِ يَسْطَعُ لِي ضِيَاكَا
أَدْعُوكَ حُبًّا فِي رِضَاكَا
يَا رَبِّ أَشْكُو ضَارِعًا
أَنْتَ المُجِيبُ وَلاَ سِوَاكَا
فَإِذَا البَلاَءُ أَصَابَنِي
كَانَ اللُّجُوءُ إِلَى حِمَاكَا
أَنْتَ الغَفُورُ لِتَائِبٍ
أَنْتَ السَّمِيعُ لِمَنْ دَعَاكَا
قَلْبِي يُنِيرُ بِرَحْمَةٍ
وَيَعُمُّ فَيْضٌ مِنْ هُدَاكَا
فِي وَحْدَتِي يَا مُؤْنِسِي
أَبْكِي وَأَضْرَعُ فِي نِدَاكَا
أَمْرِي إِلَيْكَ مُفَوَّضٌ
مَنْ ذَاكَ يُعْصَمُ مِنْ قَضَاكَا؟
وَمَنِ الَّذِي يَا خَالِقِي
يُعْطِي وَيَمْنَعُنِي عَطَاكَا
نُورُ الوُجُودِ بِكَوْنِنَا
لَهِبَاتُ فَيْضٍ مِنْ سَنَاكَا
أَنْتَ الْحَبِيبُ وَدَائِمًا
اَلقَلْبُ يَخْفِقُ مِنْ هَوَاكَا.
• • • •
لنا
لَنَا عَقْلٌ يُجَنِّبُنَا الذُّنُوبَا
لَنَا قَلْبٌ بِهِ نَلْقَى الخُطُوبَا
لَنَا نَفْسٌ تُنَازِعُهَا الأَمَانِي
مِنَ الأَشْجَانِ قَدْ سُقِيَتْ ضُرُوبَا
حُظُوظُ المَرْءِ قَسَّمَهَا إلهِي
وَبِالإِيمَانِ نَجْتَازُ الْكُرُوبَا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى